3/ الشلل الدماغي لحالات الكهرباء
و ما قيل عن الحرارة في حركة الأطراف و الأكسجين في حركة الجذع يقال عن حركة الرأس مع الذكر أن العيوب في هذه الفئة أي رمي الكهرباء يكون في الشعر أي يبرز الخلل الكهربائي في شعر المعاق
خلاصة إن كل حركات الإنسان السوية هي مزيج بين نوعين من الحركة في جوانبه الثلاثة و استقرار نوع من هذه الأنواع يعني تفعله التام و تأديته لحركة كلية من جهة الشكل أو القوة أي خروجه من جانب المزج و ذروة الحركة من جهة كلية الشكل أو القوة لهو ما يسمى شلل أو بالأحرى و الأوضح أن المعاق الثابت لهو معاق يؤدي مسار حركي واحد أي دون تنوع أي فقد قوته الحركية في إحدى جوانبه الحركية الثلاث و المعاق المفرط الحركة هو من استقر جانب فعله الحركي أي إن إفراطه الحركي ما هو إلا عدم الثبات في مسار حركي واحد بعد إن إستقرت جانب من أعضاءه التي تؤدي مساري فعلي حركي.
ضمــور خـلايا الدمــاغ
قبل أن نتكلم عن المنطق و الآلية الوحيد للعلاج الفعال علينا إزالة سفسطة مروجة هنا و هناك على الرفوف الأكاديمية حول مسألة علمية معقدة و هي مسألة تلف خلايا الدماغ.
أولا علينا أن نفرق علميا بين كلمة التلف و كلمة الضمور فضمور الشيء يعني تغير في صورة و شكل الشيء على حساب قوته أو تغير في قوة الشيء على حساب شكله مع الحفاظ التام في كل الحالتين على جوهر ماهية الشيء أي يبق الشيء هو نفسه.
أما التلف فهو المساس بجوهر و ماهية الشيء و فقد الشيء لجوهره يعني تحوله إلى شيء ثاني ليس له ماهية الشيء الأول الذي تلف
يعني ليس من العقل في شيء أن يقال لخلية تلفت أنها خلية أصلا بعد فقد جوهر ماهية الخلية و كذلك ليس من المنطق العلمي في شيء أن نعلن جهارا نهارا مؤييدين و مسلمين بحماقة تجديد الخلايا مخبريا بإسم زرع الخلايا الجذعية أو بأي إسم آخر ففكرة تجديدة الخلايا هي أكبر حماقة و نكتة سمعتها في حياتي لأن الحياة أصلا في مناطق الدماغ مستقرة من جهة الفعل أي الشكل و تغير قوى الحياة بإستمرا ر فكيف نعطي حياة مستقرة لشيء يغير قوى حياته دوما كما أن الشيء المستقر يبقى دوما أي أن الكليات في أي ماهية دائمة دوام الدنيا فكيف بخلية مستقرة من جهة الفعل و الشكل الحياتي دمرت حياتها أو إنتقصت أو تلفت و هي موضع إستقرار دائم دوام الإنسان من جهة الشكل الخلوي الدماغي التلف في خلايا الدماغي كليا أو جزئيا و ما هو حتمي في كل الإعاقات أن الدماغ أي خلايا الدماغ في نفس جانب الإعاقة هي بدورها تضمر أي تتخذ شكل أو قوة أي تستقر مثلها مثل باقي الجوانب التي ضمرت في الماهية المعطوبة و زوال الجزء المسبب للإعاقة أي الجزء الذي أستقر سواء من جهة القوة أو الفعل سيزيل و يجبر تلقائيا و فوريا عودة باقي الأجزاء المضمورة لحالتها السوية بما فيها جزء خلايا الدماغ المزعوم تلفه و أضحوكة تلف خلايا الدماغي مدعمة من جانبين أولا من جانب عدم فقه الجهات الطبية و خاصة الغربية بماهية الموجودات و الواجد عز و جل و مدعمة و ومروجة كذلك لأجل إستنزاف و نسف جيوب العامة من أولياء المعاقين في كل مكان في عصر هذا الزمان.
الآلية الوحيد لعلاج كل حالات الشلل الدماغي
قبل ذكر الآلية الفعالة الوحيدة و الصحيحة لعلاج الشلل الدماغي الناتج عن الحالات الثلاث التي هي وليدة الحرارة أي الحصبة الألمانية أي فيروس الروبلا أو أي تدخل حراري فعلي شكلي في مرحلة الحمل أو الشلل الوليد زيادة الشحنات الكهربائية في خلايا الدماغ و منه في شعر المعاق أو بسبب نقص الأكسجين .
علينا ذكر أولا منشأ و سبب ظهور الشلل الدماغي أي إستقرار هذه الجوانب من جهة القوة أو الفعل في جسم المعاق
إن أي إعاقة و أي اضطراب هي وليدة إستقرار ماهية إنسانية ما ، و لا يتم إستقرار جانب قوة ما و تحولها لفعل إلا إذا كان الإنسان في تلك اللحظة في ذروة القوة في تلك الماهية و تعرض لتدخل فعلي شكلي في نفس الماهية و العكس صحيح بالنسبة لاستقرار فعل أي شكل و تحوله لقوة فذلك لا يحدث إلا إذا كان الإنسان في ذروة شكله في ماهية ما و تعرض لتدخل قوة في نفس الماهية.
و كما أن بدايات الماهيات لأي شيء في هذا الوجود هي بدايات كلية في ذروة القوة أي يبدأ أي شيء من ذروة قوته ثم يبدأ بالتدرج و تحول قواه إلى أشكال إلى أن تستقر كل قوته و ينتهي مطافه لشكل و ذروة فعلية شكلية كلية لا تحوي أي قوة و منه فمرحلة الجنين و الحمل و بعد الولادة هي بدايات لنشوء أغلب الماهيات الإنسانية حركية كانت أو بصرية أو سمعية أو عقلية و هي بدايات ذرة لنمو أغلب الماهيات ، يعني إجمالا أن مرحلة الحمل و الطفولة هي بدايات لذرة معظم القوى و بالتالي أي تدخل فعلي أي شكلي في أي ماهية يلزم بالضرورة إستقرار القوة النظيرة في نفس الماهية و منه تنشأ تلك الماهية بدون زوج ذا قوة أي تكون متفردة بفعلها الكلي و يكون بذالك معاق في تلك الماهية أي يؤدي فعل كلي دون أي قوة في تلك الماهية المعاقة و العكس صحيح بالنسبة لاستقرار الفعل و تحوله لقوة مما يفقد المعاق فعله في تلك الماهية محافظا على قوة كلية
و
طـــلب العـــلاج
dr_dahli @hotmail.fr
طريقة العلاج و تطبيق تجربة العلاج لا تحتاج أكثر من أسبوع أو أزيد بقليل
مسألة العلاج تتعدى النصيحة اللحظية و الإستشارة الموجزة مما كان عملنا في تفعيل العلاج بالمقابل المادي أي المالي بعد تأكدنا العلمي بنوع الشلل الدماغي إن كانت بسبب زيادة أو نقصان أي تقوي أو تفعل أحد الثلاثة أي الأكسجين أو الحرارة أو الكهرباء و لا توجد حالة تجمع الثلاثة معا لا بالزيادة و لا بالنقصان معا
ويطلب العلاج و الإستفسار إلا على هذا العنوان الإلكتروني
contact me at
or
.